محتجون عراقيون يحملون صور علاوي ويهتفون ضد ترشيحه لتشكيل الحكومة  وسط بغداد. (وكالات)
محتجون عراقيون يحملون صور علاوي ويهتفون ضد ترشيحه لتشكيل الحكومة وسط بغداد. (وكالات)
محتجون عراقيون وسط بغداد أمس.(وكالات)
محتجون عراقيون وسط بغداد أمس.(وكالات)
محتجون عراقيون وسط بغداد ..(وكالات)
محتجون عراقيون وسط بغداد ..(وكالات)
المحتجون وسط بغداد أمس (وكالات)
المحتجون وسط بغداد أمس (وكالات)
-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
لبى الطلاب العراقيون دعوة اتحاد جامعات بغداد إلى «مليونية طارئة» أمس (الثلاثاء)، وانطلقت المليونية من وزارة التعليم العالي في العاصمة العراقية إلى ساحة التحرير، وتعالت الأصوات في نفق التحرير في بغداد منددة بتكليف محمد علاوي بتشكيل حكومة جديدة، وغصّ النفق بأعداد كبيرة من الحشود الطلابية الرافضة للأحزاب السياسية. وعمد بعض أنصار التيار الصدري، إلى الاعتداء مجدداً على المتظاهرين، وضرب من هتف ضد تكليف علاوي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم. أما في الجنوب، فعمد عدد من المحتجين إلى قطع 3 جسور في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وشهدت المحافظة مشاركة شيوخ العشائر والطلاب وبعض الكوادر التربوية والطبية في مسيرات تندد بتكليف علاوي. فيما أعلن محافظ النجف لؤي الياسري، عن اتفاق مع قيادات التيار الصدري على انسحاب أصحاب القبعات الزرقاء (التابعين لتيار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر) من الشوارع، لافتا إلى أن عملهم سيكون الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة. وطالب الياسري بتجنب حمل السلاح بكافة أنواعه احتراما لمدينة النجف، مشددا على «ضرورة التعاون لتكون المحافظة عنواناً للسلم والسلام». يأتي ذلك الاتفاق بعد أن سقط 5 قتلى (الإثنين) في صفوف المحتجين، بحسب ما أفادت مصادر، في حين أفادت مصادر أمنية أن محتجاً قتل طعناً خلال اشتباك بين المتظاهرين وأصحاب القبعات الزرقاء جنوب بغداد.


من جانبه، اتهم رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، أمس، أطرافا داخلية وأخرى إقليمية- لم يسمها- بالتخطيط لإبقاء الأوضاع الحالية الملتهبة في العراق. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن «أطرافا داخلية وأخرى إقليمية أعدت مخططات لإجهاض مطالب الجماهير بإجراء الانتخابات المبكرة». ودعا القوى السياسية الوطنية والحراك الجماهيري السلمي للانتباه وإيقاف هذه المؤامرة الجديدة.

في غضون ذلك، حذرت قوى برلمانية عراقية من السماح للولايات المتحدة ببناء منصات صواريخ باتريوت في قواعدها العسكرية، معتبرة أن عزم واشنطن الإقدام على هذه الخطوة يمثل تجاهلا لقرار البرلمان بإخراج القوات الأمريكية. وقال مصدر برلماني لـ «عكاظ»، إن الكتل البرلمانية ستعقد غدا (الخميس) اجتماعا لبحث الخطوة الأمريكية الجديدة ومصير قرار البرلمان بإخراج القوات الأمريكية. وأضاف أن الكتل تريد من اجتماعها المرتقب معرفة من يحكم العراق حتى يتم التوغل الأمريكي عليه بهذه الطريقة.